القهوة
القهوة :مفردها دلة. وهي معروفة منذ القدم لصناعة القهوة العربية وتقديمها ، وكانت تصنع من الفخار .
عنوان للكرم .. والأصالة .
القهوة عند العرب عنوان للأصالة والكرم .. وهو تراث عميق ارتبط بالإنسان العربي في حله وترحاله .. غناه وفقره .. أفراحه وأتراحه .. وهي بطقوسها عادة لها احترامها الذي يصل إلى حد القداسة .. وفي طريقة إعدادها تفرد يختلف من بلد لآخر لكن الطابع العربي له مذاقه الخاص وقواعده وأسلوبه ، وهي عنوان للكرم وبدونها لا يكون .. حتى أن العربي لا يعتبر أن مضيفه أكرمه إن لم يقدم له القهوة حتى لو نحر له الذبائح وقدم له ما لذ وطاب من أنواع الأكل والشراب .
القهوة عند العرب عنوان للأصالة والكرم .. وهو تراث عميق ارتبط بالإنسان العربي في حله وترحاله .. غناه وفقره .. أفراحه وأتراحه .. وهي بطقوسها عادة لها احترامها الذي يصل إلى حد القداسة .. وفي طريقة إعدادها تفرد يختلف من بلد لآخر لكن الطابع العربي له مذاقه الخاص وقواعده وأسلوبه ، وهي عنوان للكرم وبدونها لا يكون .. حتى أن العربي لا يعتبر أن مضيفه أكرمه إن لم يقدم له القهوة حتى لو نحر له الذبائح وقدم له ما لذ وطاب من أنواع الأكل والشراب .
طريقة إعداد القهوة .
التاوة وهي وعاء دائري له يد يتم فيه تحميص القهوة على النار ، ويتم تقليبها بالمحماس إلى أن تصبح حمراء ، وتدق بعد ان تبرد في المنحاز وهو من النحاس الأصفر ، والأداة التي يدق بها تسمى الرشاد ، وعندما تصبح ناعمة ، توضع في دلة صغيرة تسمى المخمرة وتغلى على النار حتى تفور بعد أن يضاف إليها الهيل أو الزعفران حسب الرغبة ، ثم تصفى في المزلة وتقدم إلى الضيف حسب سنة القهوة .
سنة الـقـهـوة .
سنة القهوة هي التقليد العريق الذي تقدم به إلى الضيوف ويحترمه الكبير والصغير ويحرص عليه .. بل أنه من العيب جدا تجاوزه .. والعرب يخشون ذلك حتى لا تصبح " سالفتهم " أي حكايتهم على كل لسان يتناقلها الركبان .. فتصبح عيبه كبيرة في حقهم .
وسنة القهوة أو تقاليدها .. أن يبدأ تقديمها للضيف أولا .. ثم للجالسين من على يمينه .. أو للجالسين في المجلس إن لم يكن هناك ضيوف وأيضا من على اليمين .
ومن العادات الأصيلة المتوارثة عند تقديم المقهوي القهوة للضيف باليد اليسرى أبدا .. وعلى الضيف أن يتناول فنجان القهوة من المقهوي هو أيضا بيده اليمنى .. وعند صب القهوة في الفنجان لا يتم ملئه .. ولا يوضع فيه قدر ضئيل جدا .. بل هو ربع الفنجان فقط .. وبمناسبة الفنجان لا يجوز أبدا تقديم القهوة في فنجان به ولو كسر بسيط لأن ذلك يعد عيبا كبيرا .. وعلى الضيف أن يشرب القهوى .. فإذا انتهى منها يهز الفنجان للمقهوي وإلا فمعناه انه يريد المزيد .. ويستمر المقهوي في تقديم القهوة له حتى يهز الضيف الفنجان هزة خفيفة فيعرف المقهوي ان الضيف قد اكتفى .. وعلى الضيف ان يسلم الفنجان للمقهوي بعد الانتهاء من شرب القهوة ولا يضعه على الأرض .. لأن ذلك يعد عيبا في حق المقهوي .. حيث على الضيف الاحتفاظ بالفنجان في يده حتى يعود إليه المقهوي ليأخذه منه ان كان قد انشغل عنه بتقديم القهوة للآخرين .
ولا يجوز في سنة القهوة التخطي .. بمعنى .. ان تقديم القهوة يكون من اليمين وحسب تسلسل الجالسين حتى وان كان بينهم طفل صغير .. اذ يجب على المقهوي تقديم القهوة له فإن رفضها فله الحق في في الانتقال لمن يليه .. وان قبلها فنعم ، وله الحق في ان يتناول القهوة حتى يهز الفنجان مثله مثل الرجل الكبير .
ومن سنة تقديم القهوة للضيف أنه تقدم له ثلاث مرات كأمر واجب .. الأولى عند قدومه .. والثانية بعد تقديم الفواكه .. والثالثة بعد وجبة الطعام التي يتم بها إكرام الضيف سواء أكانت غداء أم عشاء .. وليس معنى ذلك أنها لا تقدم في غير تلك الأوقات .. بل تقدم بعدد غير محدود من المرات واقلها تلك الثلاث .
سنة القهوة هي التقليد العريق الذي تقدم به إلى الضيوف ويحترمه الكبير والصغير ويحرص عليه .. بل أنه من العيب جدا تجاوزه .. والعرب يخشون ذلك حتى لا تصبح " سالفتهم " أي حكايتهم على كل لسان يتناقلها الركبان .. فتصبح عيبه كبيرة في حقهم .
وسنة القهوة أو تقاليدها .. أن يبدأ تقديمها للضيف أولا .. ثم للجالسين من على يمينه .. أو للجالسين في المجلس إن لم يكن هناك ضيوف وأيضا من على اليمين .
ومن العادات الأصيلة المتوارثة عند تقديم المقهوي القهوة للضيف باليد اليسرى أبدا .. وعلى الضيف أن يتناول فنجان القهوة من المقهوي هو أيضا بيده اليمنى .. وعند صب القهوة في الفنجان لا يتم ملئه .. ولا يوضع فيه قدر ضئيل جدا .. بل هو ربع الفنجان فقط .. وبمناسبة الفنجان لا يجوز أبدا تقديم القهوة في فنجان به ولو كسر بسيط لأن ذلك يعد عيبا كبيرا .. وعلى الضيف أن يشرب القهوى .. فإذا انتهى منها يهز الفنجان للمقهوي وإلا فمعناه انه يريد المزيد .. ويستمر المقهوي في تقديم القهوة له حتى يهز الضيف الفنجان هزة خفيفة فيعرف المقهوي ان الضيف قد اكتفى .. وعلى الضيف ان يسلم الفنجان للمقهوي بعد الانتهاء من شرب القهوة ولا يضعه على الأرض .. لأن ذلك يعد عيبا في حق المقهوي .. حيث على الضيف الاحتفاظ بالفنجان في يده حتى يعود إليه المقهوي ليأخذه منه ان كان قد انشغل عنه بتقديم القهوة للآخرين .
ولا يجوز في سنة القهوة التخطي .. بمعنى .. ان تقديم القهوة يكون من اليمين وحسب تسلسل الجالسين حتى وان كان بينهم طفل صغير .. اذ يجب على المقهوي تقديم القهوة له فإن رفضها فله الحق في في الانتقال لمن يليه .. وان قبلها فنعم ، وله الحق في ان يتناول القهوة حتى يهز الفنجان مثله مثل الرجل الكبير .
ومن سنة تقديم القهوة للضيف أنه تقدم له ثلاث مرات كأمر واجب .. الأولى عند قدومه .. والثانية بعد تقديم الفواكه .. والثالثة بعد وجبة الطعام التي يتم بها إكرام الضيف سواء أكانت غداء أم عشاء .. وليس معنى ذلك أنها لا تقدم في غير تلك الأوقات .. بل تقدم بعدد غير محدود من المرات واقلها تلك الثلاث .
أدوات عمل القهـوة
التاوة : وهي نوعان : الأول كبير وعميق وفيه يصنعون الفقاع واللقيمات الخنفروش ، وهي أكلات شعبية معروفة في الإمارات . أما النوع الثاني فهو أصغر حجما . وذو عمق متوسط ، ويستخدم في تحميض القهوة ، والتاوه تصنع من الحديد .
المحماس : وهو من الحديد أو النحاس ، ويستخدم في تقليب القهوة أثناء تحميضها ، أو لرفع أنواع الخبز من على المخبز مثل خبز الخميرة .
المخباط : وهو قطعة من الحديد أو من الخشب الأبنوس تقلب بها حبوب القهوة عند تحميضها في التاوة أو المحماس .
المنحاز : الهاون الذي يستخدم في تنعيم وترقيق المأكولات الخشنة ، وتطحن فيه القهوة ، ويصنع من الخشب أو الحديد ، وله أشكال مختلفة ، ولكن شكله العام هو المخروطي العميق في الجزء السفلي والضيق في الأعلى .
الاستكان : وهو كأس الشاي الزجاجية التي يشرب بها أبناء الإمارات والخليج ، وهي صغيرة الحجم تقترب سعة ما تحتويه من سعة فنجان القهوة ، وبعض أنواع الاستكانة يكون مزخرفا بالنقوش الجميلة و أنيقة التصميم .
السلة أو المعاميل : وهي مجموع أدوات عمل القهوة من دلال وقدور و فناجين وفناجين ومحماس وغيرها .
الكوار : ويطلق عليه كذلك المنقلة أو ( المنكلة ) بلهجة أهل الخليج وهو وعاء معدني يوضع فيه الجمر ، ويستخدم لإبقاء القهوة والشاي ساخنين دائما.
الرشاد : وهو عبارة عن الأداة التي تستخدم في الدق والتنعيم بالمنحاز ويصنع من الخشب أو الحديد أو النحاس ويعرف أيضا بالهاشمي ويستخدم في دق حبوب القهوة .
الدلال : ومفردها دلة، وهي معروفة منذ القدم لصناعة القهوة العربية وتقديمها ، وكانت تصنع من الفخار ، ولها صناع مهرة في المناطق الجبلية ، قبل أن تنتشر الأنواع المعدنية ، وخاصة المصنوعة من النحاس ، وهي عادة ما تكون ذات رأس عريض ومقدمة عالية .
الدلال : ومفردها دلة، وهي معروفة منذ القدم لصناعة القهوة العربية وتقديمها ، وكانت تصنع من الفخار ، ولها صناع مهرة في المناطق الجبلية ، قبل أن تنتشر الأنواع المعدنية ، وخاصة المصنوعة من النحاس ، وهي عادة ما تكون ذات رأس عريض ومقدمة عالية .
وتنقسم الدلال المختلفة إلى ثلاث أنواع :
الخمرة : و هي أكبر حجما من دلال القهوة العادية .
الملكمة : وهي الدلة المتوسطة الحجم .
المزلة : هي أصغر الدلال المستخدمة في عمل القهوة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق