«المهفة
«المهفة
«المهفة
تسمى صناعة الخوص «بالسعفيات» ويمكن تسميتها كذلك «صناعات النخيل» لارتباطها بالنخلة. أما المصادر العربية القديمة فتسمى صناعة الخوص باسم حرفة «الخواصة».
وتشهد صناعة الخوص في الإمارات ومنطقة الخليج انتشاراً كبيراً، ويتفاوت انتشارها وإتقان صنعها تبعاً للكثافة في زراعة النخيل وفي عدد السكان.
تستخدم النساء في صناعة الخوص -اليدوية- أوراق شجر النخيل «سعفها»، لذا نجد إلى يومنا هذا أعداداً كبيرة من الناس يعتمدون على هذه الصناعة ويتخذونها حرفة لهم، خاصة أنها تتميز بالدقة والجمال ومنتجاتها لا تختلف كثيراً عما ينتج من الخوصيات في بقية أنحاء الخليج.
تنتج النسوة من الخوص العديد من الأدوات من بينها «المهفة» ذات الأحجام والأشكال المختلفة. تقول أم سعيد- حرفية تمارس هذه المهنة منذ 12سنة: «في أيام زمان لم يكن هناك مكيف لتبريد الجو، فقد كان الجميع يعتمد على المهفة التي كانت تستخدم في فصل الصيف «القيظ» لتحريك الهواء ومقاومة حرارة الجو. وشكلها شبه دائري عادة يميل إلى المستطيل. لكن استخدامها انتهى بعد انتشار أجهزة التبريد في وقتنا الحاضر، إنما لازالت تستخدم على نطاق ضيق أو من منطلق زينة المجالس كتفصيل تراثي».
** >تصنع المهفة كما تقول أم سعيد من سعف النخيل بعد تقطيع ورق السعف على شكل أشرطة رفيعة تحاك مع بعضها لتكون صفحة على شكل مربع أو مستطيل، ويمكن أن تلون أو تنقش لتكون لوحة فلكورية رائعة تثبت على يد خشبية من جريد النخيل. وتحرك المهفة يمنة ويسرة لتلطيف الجو مع خلق جو شاعري يتناسب مع أجواء الجلسة..~
فـداعة الله ..~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق